منصة نصر - 10 نصائح لإبرام اتفاقيات وعقود متقنة

إن العقود جزء لا يتجزأ من المعاملات التجارية، وهي التي تنظم العلاقات بين الأطراف وتحمي حقوقهم. كما أنها أمر خطير يجب التركيز عليه ونقدم لك ١٠ نصائح أساسية عند إبرام أي عقد . 

أولًا : لا بد أن يكون العقد مكتوبًا:

على الرغم من أن الاتفاقيات الشفوية قانونية وملزمة في العديد من المواقف؛ إلا أنه غالبًا ما يكون من الصعب إثباتها في المحكمة (وفي بعض الحالات لا تكون قابلة للإثبات على الإطلاق)، وفي عالم الأعمال يجب أن تكون معظم الاتفاقيات مكتوبة، حتى لو كان القانون لا يتطلب ذلك، حيث تعتبر الاتفاقية المكتوبة أكثر أمانًا من الاتفاقية الشفوية؛ فهي أكثر ثباتًا وقدرة على تقييد التزامات كل طرف وحقوقه.

ثانيًا: حافظ على الوضوح:

وذلك بإنشاء جمل قصيرة وواضحة مع عناوين فقرات بسيطة ومرقمة؛ لتنبيه القارئ إلى ما هو موجود في الفقرة.

ثالثًا: التعامل مع الشخص المناسب:

كن على اتصال بالشخص المسؤول، وتأكد من أن الشخص الذي تتفاوض معه لديه السلطة لإلزام الشركة، ولديه مصلحة راسخة في التأكد من أن الشركة تؤدي التزاماتها بموجب الاتفاقية.

رابعًا: تحديد كل طرف بشكل صحيح: 

 تحتاج إلى تضمين الأسماء القانونية الصحيحة لأطراف العقد حتى يكون واضحًا من هو المسؤول عن تنفيذ الالتزامات بموجب الاتفاقية (ومَن لديك حقوق قانونية ضده إذا ساءت الأمور)؛ فعلى سبيل المثال، إذا تم تنظيم شركة على أنها شركة ذات مسؤولية محدودة، فقم بتعريفها باسمها القانوني الصحيح -بما في ذلك لاحقة "شركة ذات مسؤولية محدودة"-، وليس بأسماء الأشخاص الذين يوقِّعون الاتفاقية الخاصة بالعمل.

خامسًا : دوِّن كل التفاصيل:

يجب أن يوضِّح نص الاتفاقية حقوق كل طرف والتزاماته بالتفصيل؛ فعليك ألا تترك أي شيء، وإذا ناقشْت شيئًا ما -شفاهة- ولم يتضمنه العقد؛ فسيكون من المستحيل إثباته أو تنفيذه، وفي هذه الحالة يمكنك دائمًا إنشاء ملحق للعقد، وإذا لم تكن قد وقَّعت على الاتفاقية؛ فيمكنك كتابة التغيير لتعديله واعتماده بعد ذلك من الطرفين؛ ليصبح جزءًا من العقد.

سادسًا: تحديد التزامات السداد:

غالبًا ما يكون المال والالتزام بسداده هو السبب الرئيسي للنزاع، ولذا يجب تحديد الأطراف جيدًا، الدافع والمدفوع له، وموعد السداد، وشروط الدفع، وآلية السداد،  لذا يجب أن يكون هذا الجزء مُفصَّلًا للغاية، أما إذا كنت ستدفع على أقساط أو فقط عند اكتمال العمل بما يرضيك؛ فلا بد من النص على ذلك، مع ذِكر التواريخ والأوقات والمتطلبات. 

سابعًا: الاتفاق على الظروف التي تُنهي العقد:

من المنطقي تحديد الظروف التي بموجبها يمكن للطرفين إنهاء العقد؛ فعلى سبيل المثال، إذا فات أحد الطرفين الكثيرَ من المواعيد النهائية المهمة؛ فيجب أن يكون للطرف الآخر الحق في إنهاء العقد دون الرجوع للطرف الثاني.

ثامنًا: الاتفاق على طريقة لحل النزاعات:

دَّون في اتفاقك آلية تصرفك أنت والطرف الآخر إذا حدث خطأ ما، فإنه يمكنك أن تقرر أنك ستتعامل مع النزاع من خلال التحكيم أو الوساطة، بدلًا من الذهاب إلى المحكمة أو طلب التعويض.

تاسعًا: اختر المحكمة المختصة:

إذا كنت أنت والطرف الآخر مقيمَين في مناطق مختلفة؛ فيجب عليك اختيار المحكمة المختصة للفصل في الدعاوى الناشئة عن تطبيق العقد، لتجنُّب الخلاف القانوني لاحقًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تقوم بتحديد المكان الذي ستقوم فيه بالوساطة أو التحكيم بموجب العقد.

عاشرًا: الحفاظ على السرية:

ستصبح الشركة الأخرى مطَّلعة على معلومات العمل بطبيعة الحال؛ لذا يجب أن تحتوي اتفاقيتك على وعود متبادلة بأن كل طرف سيحافظ على سرية أي معلومات يعرفها أثناء تنفيذ العقد.